يوجد في القرآن الكريم عدد كبير من الآيات الكونية سخرت لتكون أولاً برهانًا لإثبات وجود الخالق الواحد الأحد وإقامة الحجة على ذلك من خلال التفسير العلمي الذي لا ينكره منصف ولا يرفضه عقل رشيد، وثانيًا هداية للعلماء في أبحاثهم تقودهم إلى النتائج الصحيحة، والحقيقة الكونية خدمة للبشرية جمعاء؛ تنور طريقهم، وتخرجهم من الظلمات إلى النور. وعملية الشروق والغروب التي يعيشها الإنسان يوميٌّا فوق هذه الأرض ـ واحدة من هذه الحقائق الكونية حيث قال المولى تبارك وتعالى:
هذا خلق الله
تفكر فى عظمة خلق الله واّياته فى الكون ونعمه التى لاتعد ولاتحصى .... سبحان الله
رب المشرقين ورب المغربين
يوجد في القرآن الكريم عدد كبير من الآيات الكونية سخرت لتكون أولاً برهانًا لإثبات وجود الخالق الواحد الأحد وإقامة الحجة على ذلك من خلال التفسير العلمي الذي لا ينكره منصف ولا يرفضه عقل رشيد، وثانيًا هداية للعلماء في أبحاثهم تقودهم إلى النتائج الصحيحة، والحقيقة الكونية خدمة للبشرية جمعاء؛ تنور طريقهم، وتخرجهم من الظلمات إلى النور. وعملية الشروق والغروب التي يعيشها الإنسان يوميٌّا فوق هذه الأرض ـ واحدة من هذه الحقائق الكونية حيث قال المولى تبارك وتعالى:
وَفي الأَرْضِ آيَاتٌ للْمُوقنينَ
كل إنسان في الأرض ينبض بالحياة وكل حياة في الأرض آية تنطق بصمت أو بجهر وكأن الأرض صفحة قرآنية تترنم قرآنا تصدع به الجبال، لا سيما حينما يدرس الإنسان الظواهر الطبيعية في الأرض فينظر في آيات القرآن فيجد ذاك التناسق والتكامل العجيب والتناغم بين آيات الأرض وصفحات القرآن وديننا يأمرنا بالتعمق في هذه الدراسة لأن اوضاع العالم الإسلامي تحتاج إلى التسلح بالعلم لمواجهة التغيرات العالمية الهائلة
كائنات شفافة... سبحان الله!
دعونا نتأمل بعض المخلوقات الشفافة العجيبة التي خلقها الله تعالى، وسخر لها وسائل لحمايتها ورزقها....
|
يقول تبارك وتعالى مخاطباً أولئك الملحدين الذين يدّعون أن الكون وُجد بالمصادفة: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11]... المؤمن بحاجة دائمة لتأمل مخلوقات الله تعالى ليزداد إيماناً ويقيناً بهذا الخالق العظيم... كيف خلق هذه المخلوقات وسخر لها أسباب الرزق والبقاء... واليوم نعيش مع هذه المخلوقات الشفافة لنسبح الله تعالى ونقول: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)